خطاب الرئيس السابق (صالح) بمناسبة أعياد الثورة اليمنية

وجه الرئيس اليمني السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام،  على عبدالله صالح، مساء اليوم، كلمة بمناسبة اعياد الثورة اليمنية الخالدة (العيد الـ55 لثورة 26سبتمبر، والعيد 45 لثورة 14 اكتوبر، والعيد الـ50 للاستقلال 30نوفمبر).
وأكد صالح، ان الاحتفاء باعياد الثورة اليمنية، تحية لأولئك الشهداء الأبرار،  ولأطفالنا الذين فـقدوا، ونساءنا اللآتي فقدن من قبل ما يسميه “العدوان”.
وقال “تحية لك يا سبتمبر الذي احدثت تحولاً كبيراً في حياة الشعب اليمني العظيم، تحولاً سياسياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً”.
وأشار الى ان ثورة ال26من سبتمبر قدمت الآلاف من الضحايا في سبيل إنعتاق الشعب اليمني من الظلم والإستبداد الذي جثم على اليمن.
وحيا الرئيس السابق، مناضلي ثورة ال26من سبتمبر و14 اكتوبر الذين صنعوا الثورة وحققوا الإستقلال الوطني.
وأكد ان الثورة اليمنية ستستمر وسيستمر النظام الجمهوري مهما تكالب ألاعداء عليها، فالهزيمة لأعداء الثورة.. والنصر لشعبنا اليمني العظيم .
وكرر صالح، دعوته الى وحدة الصف الوطني وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة ما اسماه “العدوان”.
وزعم ان السعودية هي العدو التاريخي للشعب اليمني.
وقال “اذا كان العالم الإسلامي يحتفل بذكرى الهجرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والتسليم ..فنحن اليوم نحتفل بذكرى ثلاث سنوات لرحيل ( هادي ) والى غير رجعة”، بحسب تعبيره.
وخاطب صالح  الرئيس هادي بالقول “لا تتخيل يا هادي وعصابتك انك ستعود تحكم بعد هذه الانهار من الدماء التي سقطت في ميدي والتي سقطت في مأرب ونهم والجوف وصعدة وتعز والبيضاء وشبوة ولحج وعدن وابين، وأنك ستعود لتحكم”.
وجدد الرئيس السابق، عدم اعترافه على الإطلاق بقرار 2216 (صادر عن مجلس الامن الدولي)، واعتبره قرار حرب.
كما اعلن عدم اعترافه بمخرجات الحوار التي قسمت اليمن وجزأته الى اقاليم مرفوضة وغير معترف بها،  ولا ما تبقي من المبادرة الخليجية.
وقال ” لقد كنا رحبنا بالمبادرة الخليجية وكنا على وشك التسوية السياسية ولكن هادي عرقلها، ووراؤه القوى الرجعية الإمبريالية الأمريكية البريطانية الصهيونية لمحاربة اليمن، وعرقلوها عندما اعلنوا تقسيم اليمن الى اقاليم”.
وأضاف ” إلى غير رجعة أيها المرتزق هادي، لا تعتقد انك ستعود الى صنعاء.. صنعاء هي عاصمة اليمن الموحد ولا يبقى فيها إلا الموحدين والمدافعين عن الثورة.. ولن يبقى فيها عميل على الإطلاق، لا تقبل صنعاء عملاء على الإطلاق، لاتقبل إلا الأحرار، لاتقبل إلا الثوار، لاتقبل إلا الجمهوريين.. لاتقبل إلا من دافعوا عن اليمن، ومن دافعوا عن النظام الجمهوري، لا تقبل مثل هادي وغير هادى.. هادي رحل وإلى غير رجعة”.

إغلاق